بقلم : جمال زرد
فى ليلة من ليالى القاهرة العامرة بأهلها دائما ليلا ونهارا ومساجدها التى تبلغ الف مأذنه وعلى ضفاف نيلها العظيم ليلا
لفت نظرى فتاة مصرية سمراء قوامها ممشوق وشعرها كالحرير منسدل على كتفيها مثل فتاة أحلامى التى أحلم بها دائما وأتمنى أن تكون شريكة لحياتى والتى كنت دائما أرى فيها الحياة والحيوية والحب الصافى والجمال الربانى المصرى.
تلك فتاة النيل التى قابلتها لأول مرة فأحببتها من أول نظرة تبادلنا النظرات تحدثت معها فرددت على بأستيحاء فتعارفنا مع وعد بلقاء قريب على ضفاف النيل أتفقنا عليه معا ألتقينا ولأول مرة وضعت يدى فى يدها.
وسرنا معا وفكرنا معا فى الحياة الدنيا والحب الكبير الذى يجمع الأحبة والأمل فى أنشاء عش الزوجية ليفرح قلبانا معا وتمنينا أن يجمعنا عش هادىء الى الأبد وليكن عش الزوجية بعد موافقة أهلها …!!
” تمــت “